الهميان - 3 النشرة البريدية


بسم الله الرحمن الرحيم

كلمة العدد

رحم الله والدي

عندما كان والدي لا يضربنا صغاراً، كنا نظنه ضعفا فيه.

عندما كنا نراه يتحمل مزاح زملائه الثقيل والسامج منهم، كنا نظنه ضعفا فيه. مرت الأيام وتوفي ذلك الصرح الكبير في حياتي رحمه الله ولم أدرك كم كان والدي قوياً بحلمه وصبره وحسن خلقه، إلا عندما استمعتُ لكلام المعزين في جنازته


قصصي القصيرة جدا

سوء تفاهم

العم مساعد أفقر بائع للسمك في بلدته. غزا الشيب مفرقه وترك العمر آثاره على وجهه وصحته. بينما كان يجهز السمك في دكانه الرطب؛ تحركت السمكة الميتة أمام ناظريه وقالت: دعني ولك مني أن أحقق أمنياتك!. لم يتردد العم في ضرب وتقطيع السمكة الجنية وهو يتمنى لو كان يفهم لغة السمك

قصصي القصيرة جدا 2

تضحك

"في جيرتنا شابة حسناء" قال عمرو لطبيب الطوارئ الذي استغرب ازدياد حالات الاختناق لدى الشباب في هذا الحي. وقال عمرو: "إنها فتاة شديدة الخجل. لا تتكلم.". قاطعه الطبيب، حيث لم تزده الإجابة إلا حيرة، "تختنقون من فتنتها؟". فأجابه عمرو: "كلا، بل لأننا لم نرها تضحك إلا عندما رأت صديقنا يختنق!"



إذا أعجبتك النشرة، انشر رابط الاشتراك عند من تحب

https://tinyurl.com/AlhimyanLP1